سعيا لراحة المواطنين وسلامتهم … بلدية توجنين تواصل حملة تنظيم المجال العمومي وإزالة الفوضى

قال عمدة بلدية توجنين، السيد أحمد سالم الفيلالي إن ” الجهات المعنية تواصل العمل على ترميم وتوسعة وتحسين طريق الأمل”.

وأضاف العمدة خلال وقوفه على تنفيذ حملة واسعة ـ لإزالة العربات المتوقفة عشوائيًا على طريق “الوقفة” التي تُسبب عرقلة لحركة السير وتشويه للمظهر العام ـ أن هذا الطريق يُعتبر الوجهة الأولى للبلدية والمدخل الأكبر للعاصمة نواكشوط.

وطالب العمدة جميع سكان البلدية تجنب الدخول في حرمة وضع الأذى في الطريق، والابتعاد عن رمي القمامة على جنباته وعرض البضائع على أطرافه.

وأكد أن البلدية ستكون دومًا عونًا ميدانيًا وتحسيسيًا وتثقيفيًا للمواطنين لنبذ هذه السلوكيات الضارة بالإنسان شرعًا وخلقًا، والضارة بتنفيذ واستمرار أي عمل يُراد من ورائه تحسين وجه العاصمة بشكل عام، وبلديتنا بشكل خاص.

وكانت السلطات الإدارية والأمنية والبلدية   في توجنين قد بدأت ليل الجمعة ـ السبت إزالة جميع العربات في “وقفة” توجنين عند آخر ملتقى طرق على طريق الأمل.

وشملت العملية ترحيل جميع التجار غير الشرعيين المنتشرين على “طريق الأمل”، إضافة إلى إبعاد المحتالين الذين يمارسون أنشطة غير قانونية على نفس المحور، مما يعزز من جهود البلدية في إعادة الانضباط وفرض احترام القوانين المحلية المنظمة للأسواق والأنشطة التجارية.

وتأتي هذه الحملة ضمن خطة شاملة تنفذها البلدية لإعادة تنظيم الأسواق وتحسين ظروف العيش في توجنين، سعيا لضمان راحة المواطنين وسلامتهم، وتحسين وجه البلدية.

ووقف على العملية السيد عمدة البلدية أحمد سالم الفيلالي، وحاكم المقاطعة، السيد آدما أردو جا، بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل.