بلدية توجنين تنظم لقاء مفتوحا بين سكان المقاطعة والسلطات الجهوية والمحلية والأمنية

بلدية توجنين تنظم لقاء مفتوحا بين سكان المقاطعة والسلطات الجهوية والمحلية والأمنية لشرح مشروع عصرنة مدينة نواكشوط والمخصص منه للمقاطعة والاطلاع على وضعية السكان
نظمت بلدية توجنين مساء اليوم الأربعاء بمقر الفضاء الثقافي للبلدية لقاء مفتوحا بين سكان المقاطعة والسلطات المحلية والأمنية لشرح مضامين وخطط مشروع عصرنة مدينة نواكشوط،
وفي كلمتها بالمناسبة بينت والي الولاية السيدة اطفيلة حادن أبرز معالم هذا المشروع والمخصص منه لمقاطعة توجنين، مضيفة أن الولاية بالتنسيق والتعاون مع البلدية، استطاعت أن تحصل للمقاطعة على نسبة معتبرة من مكونات عصرنة مدينة نواكشوط،
وأشارت السيدة الوالي إلى أن مقاطعة توجنين تمثل النسبة الأعلى من سكان الولاية، الأمر الذي جعل التركيز على تحسين كافة الخدمات فيها أمر ضروري ومنصف، مبرزة بلغة الأرقام التدخلات التي ستشهدها المقاطعة من المشروع،
ومن جانبه رحب السيد العمدة أحمد سالم الفيلالي بكافة الحضور من رسميين ومشاركين، مثمنا للسيدة الوالي زيارتها والتحدث مع المواطنين وجها لوجه، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل حدثا مميزا للسكان والبلدية،
وأوضح السيد العمدة لسكان المقاطعة وبلغة مبسطة ماستستفيده المقاطعة من عصرنة مدينة نواكشوط، مضيفا أنه سيتم إنشاء 14 مؤسسة تعليمية بالإضافة إلى ترميم 52 مدرسة،
وفي المجال الصحي سيتم إنشاء ثلاث مراكز صحية جديدة وسيقام بترميم المراكز الصحية الثلاثة التي كانت موجودة وسيتم ترفيع النقطة الصحية إلى مركز صحي كما سيتم ترفيع المركز الصحي إلى الفئة “أ” ليتمكن من تقديم العلاجات الموجودة في المستشفيات
وفي مجال فك العزلة سيتم إنشاء 8 كلم من الطرق المسفلتة بالإضافة إلى تعبيد ثمانية أخرى بالطرق المعروفة ب”رامبلة”
وفي مجال الماء والكهرباء ستشهد المقاطعة توسعة للكهرباء بإنشاء ثلاث محطات جديدة على ماكان موجودا، وضع الإنارة العمومية ل 30 كلم ستشمل كل الطرق المعبدة على مستوى البلدية،
أما الماء فسيشهد إنشاء شبكات جديدة ستوفر الماء لكافة أحياء ومناطق المقاطعة بشكل عادل، وفي المجال الثقافي والشبابي والرياضي والبيئي سيتم بناء ملاعب جديدة وفضاءات رياضية وإنشاء حوالي عشرين ساحة خضراء ثمانية منها ستكون ملاعب رياضية،
وبالمجمل يضيف العمدة أن سنة 2025 ستشهد المقاطعة تحولا مثاليا في مجال التعليم والصحة وفك العزلة، وتطوير الشباب والرياضة،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى