بلدية توجنين توقع اتفاقية شراكة مع جمعية إعانة المحتاجين
وقعت بلدية توجنين اتفاقية شراكة وتعاون مع جمعية إعانة المحتاجين تهدف الى تقديم انشطة وبرامج تستهدف الفقراء والمحتاجين في منطقة بوحديدة الجنوبي .
وبموجب هذه الاتفاقية وضعت البلدية سوقها المعروف بسوق العنكار تحت تصرف الجمعية وذلك بعد ترميمه وتأهيله السنة الماضية ، وتسعى الجمعية الى تخصيص جانب من هذا السوق لبيع اللحوم و الخضروات باسعار مخفضة لفقراء الحي وتوظيف جوانب السوق الاخرى لانشطة مدرة للدخل ومعرض لبيع المقتنيات المتبرع بها للجمعية واستثمار عائدات ذلك في مشاريع خيرية لصالح سكان المنطقة.
وتهدف البلدية من خلال هذه الاتفاقية إلى تفعيل السوق ليكون له انعكاس على ساكنة المنطقة، كما ستمكن الاتفاقية الجمعية من إيجاد مقر لتقديم خدماتها في ظروف مناسبة.
وفي كلمة لها بالمناسبة قالت رئيسة الجمعية فاطمة بنت لحريطاني إنه يشرفها أن تشارك مع الحضور فرحة انطلاقة باكورة أنشطة الجمعية التي تأتي ترجمة للاتفاق الذي جمع بينها مع بلدية توجنين لتتكلف بتسيير سوق العنكار للعمل لخدمة ساكنة الحي، معبرة عن شكرها لعمدة توجنين لما لمسوه فيه من سعي في مصالح المواطنين وتفهم واضح لأهمية إشراك المجتمع المدني في جهود التنمية.
عمدة بلدية توجنين الدكتور محمد الأمين ولد شعيب، اعتبرها فرصة ثمينة تتاح في موسم الخير والبركات، موسم الصيام والقيام، تتمثل في انطلاق بداية مشوار شراكة بين بلدية توجنين وجمعية إعانة المحتاجين إحساسا من البلدية بأهمية الدور الذي يؤمنه المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستديمة والشاملة، وسعيا إلى التعاضد والتعاون خدمة لساكنة هذه البلدية.
وأشار إلى أن بلدية توجنين تمتاز بأنها الآن أصبحت تمثل البلدية الأكثر كثافة سكانية على مستوى موريتانيا، والبلدية التي يوجد فيها أكبر عدد من الفقراء والمحتاجين، مشيرا إلى أن اختيار الجمعية لها كان اختيارا موفقا.
وأوضح عمدة توجنين أن البلدية حرصت على ترميم هذا السوق لأنه كان في وضعية أخرى، ووجدت ضالتها في جمعية إعانة المحتاجين لتجعل من هذا السوق فضاء لأنشطة مدرة للدخل مختلفة ومتنوعة تستهدف أساسا ساكنة هذه المنطقة، وبالدرجة الأولى من الفقراء والمحتاجين.