بلدية توجنين تختتم سنتها المالية بتوزيع إعانات وتحفيزات للعمال واطلاق مشاريع استثمارية مهمة
اختتمت بلدية توجنين سنتها المالية 2020 باستكمال إجراءات صرف اعانات وصل مبلغها الاجمالي 4.160.000 أوقية قديمة ،تراوحت بين 50 الف و30 الف اوقية قديمة شملت :
– إعانات لمعوزين
– إعانات للمرضى الفقراء الذين يعانون من امراض مزمنة.
– إعانات للمتضررين من الحرائق.
– إعانات لحراس المدارس غير المكتتبن.
وتمثل هذه الحزمة الدفعة الثالثة من الاعانات الني قدمتها البلدية خلال سنة 2020. والتي استفادت منها مئات الاسر الفقيرة وعدد معتبر من المساجد والمحاظر والجمعيات والروابط والاندية.
كما استكملت إجراءات صرف تحفيزات للعمال وتشجيعات خاصة بالعمال المتميزين في الاداء هذه السنة.
وفي مجال الاستثمار اطلقت الاشغال في ترميم وتوسعة وتأثيث مبنى البلدية و توسعة وترميم سوق البلدية في منطقة الشيارة وتتواصل الأعمال في ترميمات في ست مدارس واربعة مساجد.
كما تم اقتناء سيارة هايلكس جديدة لصالح البلدية كانت في حاجة ماسة إليها بسبب صعوبة الوصول الى كثير من مناطق البلدية التي تعاني من العزلة (البلدية لم تكن تتوفرعلى سيارة رباعية الدفع)
وتنضاف هذه المشاريع الاستثمارية الى المشاريع والبرامج المنجزة في الفصول الاولى من هذه السنة مثل برنامج فك العزلة الذي استفادت منه ثلاث مناطق من توجنين من خلال إنجاز شوارع مدعمة(رامبلات) في كل من ترحيل 18 وترحيل 20 (دبي)وبوحديدة الجنوبي.
بالاضافة الى ترميمات وإعادة تأهيل لبعض المنشآت والمباني البلدية.
وباستكمال الدفعة الاخيرة من المشاريع المنحزة خلال هذه السنة تتجاوز نسبة الانجاز في البرنامج التنموي السنوي الذي اعتمده المجلس البلدي لسنة 2020 نسبة:90% .
ورغم أهمية ما أنجز وارتباطه بالمجالات ذات الاولوية، الإ أنه يبقى دون ما نتطلع اليه لساكنة هذه البلدية التي تحتاج الكثير بحكم توسعها الكبير وكثافتها العالية وضعف مستوى نفاذها الى الخدمات الاساسية (التعليم والصحة والماء والكهرباء والسكن اللائق وفك العزلة والمشاريع المدرة للدخل…)
وقد شكل تأثير جائحة كوفيد 19 على الموارد الذاتية للبلدية خلال هذه السنة وعلى الظروف العامة للمواطنين، وتعطل أهم موارد البلدية المتمثل في حقوق البلدية على مسلخة تنويش منذ مارس 2019 و ضعف الصلاحيات والموارد الممنوحة للبلديات بشكل عام ؛ اهم العوائق والتحديات التي واجهتنا خلال هذه السنة وحالت دون تحقيق كل ما نصبوا اليه.
وبمناسبة اختتام السنة المالية لا يسعني الا أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير للمجلس البلدي الموقر على روح الانسجام والتعاون التي طبعت العمل خلال هذه السنة وعكست مستوى عال من المسؤولية وتغليب المصلحة العليا على الولاءات الحزبية.
كما اشكر كل العاملين في البلدية على ما قدموا وادعوهم الى بذل المزيد من أجل تحقيق آمال وتطلعات ساكنة توجنين الحبيبة.