العمدة يكتب – في الذكرى السنوي الأولى لتسليم المهام – ” سنة من الإنجاز “
تمر اليوم الثلاثاء 15 اكتوبر 2019 الذكرى الأولى لاستلامي مهام عمدة بلدية توجنين.
وبهذه المناسبة أجدد الشكر لسكان بلدية توجنين على الثقة التي منحوني و ارجو الله العلي القدير أن أكون عند حسن ظنهم واتمنى لهم سنة جديدة من الإنجاز والعمل لتحقيق مستقبل أفضل لسكان هذه البلدية العريقة.
وبهذه المناسبة كذلك أجد أن من حق مواطني توجنين علي ان أضعهم في صورة ما تم إنجازه خلال السنة الأولى من المأمورية،
وقبل الحديث عن ذلك لا بد من الإشارة إلى أن ما أنجز بالفعل يمثل جزء يسيرا مما هو مستحق علينا لسكان هذه البلدية ومن حاجاتهم الرئيسة الملحة التي تتطلب تلبيتها في آن واحد وسائل وإمكانات تفوق قدرة البلدية ومواردها الذاتية المحدودة بأضعاف كثيرة.
كما انوه بمستوى تعاون وتضامن أعضاء المجلس البلدي الموقر ، فرغم تشكله من عدة احزاب سياسية ( خمسة أحزاب) إلا أن أعضاءه اختاروا تغليب منطق التعاون والعمل معا خدمة للمصلحة العليا لبلديتهم على منطق التنازع والفرقة، وهم بهذا المعني يرجع لهم الفضل في كثير مما تم إنجازه.
وأتوجه بالشكر كذلك للامين العام للبلدية لتجربته الثرية وعمله الدؤوب ولرؤساء المصالح البلدية والعمال عموما على ما بذلوه من جهد خلال هذه السنة.
وسنكتفي في هذه السانحة بذكر أهم ما أنجز خلال السنة الاولى بشكل مجمل ، على ان نسعى في وقت لاحق إلى إتاحة الفرصة وبوسيلة مناسبة للتفصيل في ذلك واستقبال ملاحظات المواطنين وتوصياتهم .
اولا : في مجال تحسين ظروف العمال وبيئة العمل.
١- تسوية وضعية متأخرات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي كانت تحرم عمال البلدية من حقوقهم في هذا الصندوق.
٢-استكمال إجراءات التأمين الصحي للعمال وتمكينهم من الاستفادة من خدمات الصندوق الوطني للتأمين الصحي (أكنام)
٣- تسوية متاخرات تقدمات العمال وحقوق التقاعد.
٤- تسهيل وتيسير الخدمات التي تقدمها البلدية
٥- اعتماد سياسة الباب المفتوح والتواصل الدائم مع المواطنين والتعاطي مع همومهم ومطالبهم ومتابعتها لدى الجهات المعنية.
ثانيا: مجال البنى التحتية
١- ترميم ست مدارس ابتدائية.
٢- تزويد عشر مدارس بالماء الصالح للشرب .
٣- بناء حائط لصالح المركز الصحي في السعادة (طب الشيارة)
٤- اصلاح شبكة الماء في المركز الصحي الرئيسي في المقاطعة وتحسينها بما يضمن تزويد المركز بالماء بشكل دائم.
٥- إعادة تأهيل توسعة النقطة الصحية في بوحديدة الخاصة بالبلدية وتهيأتها لتكون مركزا للأمومة والطفولة.
٦- فك العزلة عن بعض مناطق البلدية من خلال تدعيم ثلاث شوارع في مناطق مختلفة من البلدية.
٧- ترميم الحظيرة الرئسية في سوق المواشي بتنويش ومرافق صحية وخزان الماء الرئيسي.
ثالثا: المجال الاجتماعي والثقافي
١- تقديم دعم لست مساجد في البلدية بما يمكنها من تحمل مصاريف الماء والكهرباء وبعض الحاجيات الملحة.
٢- دعم ثمان محاظر
٣- دعم عدد من الأندية الثقافية والرياضية والجمعيات والروابط (20 مابين نادي وجمعية ورابطة وتعاونية)
٤- تقديم مساعدات لبعض المتضررين من الحرائق وبعض المصابين بأمراض مزمنة.
٥- توزيع سلات غذائية في رمضان لأزيد من 250 أسرة فقيرة.
٧- تنظيم سقاية لصالح بعض الأحياء الهشة في المقاطعة.
٨- تنظيم أسبوع طبي بالتعاون مع بعثة طبية أمريكية
٩-تنظيم مجموعة من الأنشطة شملت أسبوعا للنظافة وبطولة رياضية ويوما مفتوحا وأمسية ثقافية لتعزيز اللحمة الوطنية ومحاربة الجريمة وتعاطي المخدرات والعنف والغلو في الوسط الشبابي وذلك بالتعاون مع المجلس الشبابي البلدي وبدعم من مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات.
ذلكم قليل من كثير مستحق علينا لمواطني هذه البلدية الأعزاء وإن جاء دون طموحاتنا وآمالنا، إلا انه في تقديرينا هو الممكن والمتاح في مثل الوضعية و الظروف التي استلمنا فيها البلدية.
وأجدد العهد لسكان البلدية على مضاعفة الجهود في السنوات القادمة بإذن الله تعالى والالتزام بحمل همومهم ومشاغلهم الرئيسة، ومواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه العمل البلدي بحزم وعزم والعمل مع جميع الفاعلين والشركاء من أجل توجنين التي نحلم بها مزدهرة آمنة ومطمئنة.