عمدة توجنين: الوباء فاقم وضعية الفقر ولابد من حلول سريعة للأسر المحتاجة التي لم تستفد
قال عمدة بلدية توجنين الدكتور محمد الأمين سيد المختار، إن وباء “كورونا” فاقم وضعية كانت قائمة، هي وضعية الفقر في هذا البلد، مشيرا إلى أن دولا عظيمة لجأت لأساليب التحويلات النقدية والحماية الاجتماعية، لدعم مواطنيها، مشيرا إلى أن موريتانيا كانت في حاجة أصلا لهذه التوزيعات ولاشك أن الوباء فاقم تلك الحاجة، وزاد من احتياجات المواطنين.
جاءت تصريحات السيدة العمدة خلال حضوره حفل إطلاق المرحلة الثانية من توزيع المبالغ النقدية على الأسر المحتاجة، والمقدمة من طرف “تآزر” للتخفيف من آثار الموجة الثانية من جائحة كوفيد 19، وتستفيد منها210.000 أسرة.
وأوضح الدكتور محمد الأمين سيد المختار أن عملية التحويلات النقدية تكتسي أهمية كبيرة، مشيرا إلى أن اختيار بلدية توجنين لإطلاق هذه المرحلة تعبير وتجسيد عن ثقل وعمق وكثافة ساكنة هذه المقاطعة التي باتت تحتل المقاطعة الأولى على المستوى الوطني من حيث عدد السكان، والمقاطعة كذلك التي توجد فيها أكبر نسبة هشاشة في البلاد.
وعبر عمدة بلدية توجنين عن شكره للجهات المعنية على هذا التشريف، مشيرا إلى أن النشاط الذي يحضر انطلاقته عمل مهم ستستفيد منه أسر محتاجة، مضيفا “لكن نود في نفس الوقت أن نبلغكم أن أسرا كثيرة تعاني ظروفا صعبة ولم تستطع أن تستفيد هذه المرة، وفي هذه المرحلة من البرنامج”.
ودعا العمدة الدكتور محمد الأمين سيد المختار، إلى أن يتم التفكير في آلية وبرامج لتستفيد هذه الأسر في أسرع وقت ممكن، مطالبا بالتفكير والإسراع في البرامج المدرة للدخل التي ستوفر دخلا دائما، وكذلك مشاريع البنية التحتية خصوصا في مجالات الصحة والتعليم وتوفير الماء والكهرباء وفك العزلة.